العزل المائي هو حماية المنشآت والمكونات البيئية من العوامل الطبيعية والاصطناعية التي قد تكون سبباً أساسياً في تلفها أو خروجها عن حدود الاستثمار. ويكون العزل باستخدام مواد
وأساليب متنوعة بحسب الظروف المحيطة ونوعية المنشأة، وفي إطار الاستثمار السليم للمنشأة من الوجهة البيئية والهندسية والفنية.
تاريخ العزل مصطلح العزل بالعرف الهندسي مصطلح قديم طوره الإنسان منذ محاولاته الأولى لحماية مسكنه البدائي ووسائط نقله كالمراكب النهرية والبحرية؛ إذ استخدم القارلحماية الهياكل الخشبية للمراكب، كما استخدم المصريون القدماء القطران لحفظ المومياء. ونحو سنة 625 قبل الميلاد في عهد الملك نبوخذ نصر، استخدم البابليون الزفت في طلاء الأروقة. ثم تطورت استخدامات الزفت إلي يومنا هذه وصار يستعمل مادة أساسية في الخلطات المختلفة في العزل المائي . و يعتبر العزل المائي له من الفوائد المهمة للمباني والمنشآت. من بين تلك الفوائد
حماية البنية التحتية: يمنع العزل المائي تسرب المياه إلى الجدران والأسقف والأرضيات، مما يحمي البنية التحتية من التلف والاهتراء الناتج عن الرطوبة
يحمي العزل المائي المباني من التسريبات التي تسبب الرطوبة والعفن والروائح الكريهة، مما يحسن جودة الهواء الداخلي والصحة العامة للسكان
توفير الطاقة: يقوم العزل الحرارى بتقليل تسرب الحرارة والتكييف من المبنى، مما يعزز كفاءة استخدام الطاقة ويقلل من تكاليف التدفئة والتبريد.
زيادة قيمة العقار: يعزز العزل المائي متانة وجودة المبنى، مما يؤدي إلى زيادة قيمته وتحسين فرص بيعه أو استئجاره في المستقبل.
من خلال توفير الحماية والراحة وتوفير الطاقة وزيادة قيمة العقار، يعد العزل المائي استثمارًا حكيمًا للمباني التجارية والسكنية على حد سواء.

